سارة

سعى العلماء منذ فترة طويلة لمعرفة أسرار الخلود والموت. وفوق كل شيء، لم يتمكنوا من الحصول على نتيجة واضحة. إن الذين ماتوا ودفنوا في القبور لم يعودوا ليخبروا معارفهم وأصدقائهم بما ذهبوا إليه.

مؤشرات وعلامات أقتراب الموت

هناك مجموعة واسعة من التغيرات الجسدية التي تحصل للإنسان قبل وفاته، بما في ذلك:

• فقدان الوعي: الشخص لا يستطيع التمييز بين الأشياء، وبسبب الافتقار إلى الأوكسجين والدم الذي يقوم بتغذية الدماغ، قد يصبح الشخص مشوشا، ويمكن أن يكون في حالة من الهذيان، وبلع اللعاب يكون أكثر صعوبة، وتنفسه يبطئ، وبالتالي الضغط لديه يهبط، ثم بعد ذلك يشعر بالأرهاق والتعب.
• برودة في أجزاء الجسم. 
• الشعور بالنعاس.   

تأثيرات الغذاء على الموت

ويؤكد العديد من الباحثين والعلماء في جامعة هارفارد أن استخدام الطعام له تأثير على مستويات السيروتونين في الدماغ البشري.

حيث أن له ناقل عصبي قوي، والذي يمنع موجات المواد الكيميائية التي تؤثر على القلب أثناء الخوف والغضب، وقد أظهر بعض الباحثين أن هذه المستويات في العقل يمكن أن تنخفض بشكل مخيف خلال فترات الاكتئاب، لدرجة احتمال حدوث الأنتحار.


 إن أبحاثهم، وغيرها، تثير بعض الأسئلة لدى الناس: هل كل نوبة من التوتر والغضب تزيد من خطر الموت المفاجئ عن طريق استنفاد الطاقة البشرية والقلب؟ هل هناك شيء في العقل ينفجر تحت ضغط المواجهات والمضايقة والعواطف ويرسل رسائل الموت إلى القلب؟ هل من الممكن أن تكون غالبية الوفيات أكثر طوعية مما نعرفه؟ لا يمكن الإجابة على هذه الأسئلة إلا إذا عاد الموتى إلى الحياة.

عند التأكد من أن الإنسان قد غادر الحياة، يجب علينا القيام بما يلي:

1. إغلاق عينيه.
2. أغلق فمه. 
3. ندلك المفاصل لكي تصبح لينة بعد ساعة من وفاته، لكي يصبح أكثر سهولة في النقل، والحمل، والغسل والباسه الكفن. 
4. نضع الوزن المناسب على المعدة لمنع تورمها وأنتفاخها إذا لم يتم تسريع عملية الغسل. 
5. بعد ذلك نقوم بتغطية الجسم.   

علامات الموت

1. يصبح الأنف منحرف من اليمين أو الشمال. 
2. الفك السفلي يرتخي، وكذلك استرخاء جميع عضلاته والأجهزة. 
3. يصبح القلب بحالة نوم أي يتوقف عن العمل؛ 
4. يصبح الجسم البارد. 
5. يتم لف الساق اليمنى على اليسار أو العكس.   

أعراض أفكار ووساوس الموت

علاج أفكار ووساوس الموت

الشخص الذي يخشى الموت سيحتاج إلى جلسات علاجية ونفسية مع الطبيب النفسي.

وقد تستغرق هذه الجلسات وقتا طويلا حسب طبيعة كل شخص. وهي تختلف من شخص لآخر من حيث مدى تطور المرض مع الشخص أو كيفية معالجته من ذلك، قد يحتاج بعض الناس الأدوية والمهدئات ولكن حذار من بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على أداء الأعصاب بطريقة غير آمنة.